رياضة في جربة: مسلّم في ورطة..وبورقيبة يشهر عصا الانضباط..
رغم التحسّن النسبي لنتائج جمعية جربة في نهاية مطاف مرحلة الذهاب الا أن ذلك لم يؤشر لقطيعة نامة مع الأزمة التي خيّمت على الفريق منذ فرحة الصعود الى "الناسيونال"، وكما هو معلوم بادر سليم مسلّم رئيس الجمعية بتقديم الاستقالة اثر نهاية مواجهة النجم الساحلي، غير أن مصادر مطلعة أكدت لأخبار الجمهورية أن التفاف اللاعبين وأعضاء الهيئة المديرة حول الاسم المذكور جعله يعد نهاية الأسبوع الفارط بالعدول عن الانسحاب والشروع في الاعداد لنسخة أفضل خلال مرحلة الاياب.
المشكل هنا وفق المقربين من الكواليس أن مسلّم ظل يعاني من تبعات ارث ثقيل لهيئة طارق مامي ومن قبله القريتلي بتهاطل الديون وهو ما جعل الفريق ممنوعا من الانتدابات قانونيا الى حين تسديد ديون قيل ان الحل الوحيد -علاوة على مساهمة ذاتية من الرئيس حاليا- يتمثل في التفويت في خدمات حارس المرمى الدولي للمنتخب الأولمبي هشام الطمزيني المطلوب بقوة في بنزرت في انتظار اتمام الصفقة طالما أن "الجرابة" أحجموا مجدّدا عن دعم الهيئة رغم توفر الامكانات ورؤوس الأموال.
من جهة أخرى، علمنا أن المدرب نورالدين بورقيبة مرّ الى السرعة القصوى لفرض الانضباط في الفريق بعد أن لاحظ وجود تسيّب، واذا ما فسخت الهيئة في مرحلة أولى عقد الحارس لطفي السعيدي بسبب قلة الانضباط، فان "الكوتش" أطرد لاعبين اثنين من نزل الاقامة في تربص سابق بعد تلاسن حصل بينهما وبادر باقصاء أخرين في حصة تمارين رافعا شعار الانضباط قبل كل شيء وهو ما استبشر له الأحباء في خطوة أولى على درب الاصلاح ومحاربة اللامبالاة في الجمعية.
طارق
